أهمية الطرق الزراعية:

تشكل الطرق الزراعية أحد أهم خدمات البنية التحتية الزراعية والتي من شأنها الإسهام في تطوير وتنمية العملية الزراعية وهي بالتالي الداعم الحقيقي والعمود الفقري لبرامج النهضة الزراعية.

ومما لاشك فيه أن هذه الطرق الزراعية على غاية من الأهمية فهي بمثابة الشرايين الإقتصادية لتنفيذ الخطة التنموية في السودان.

وبالرغم من طبيعة السودان الغنية بالأرض الزراعية الخصبة كانت تواجه المزارعين صعوبات ومشاكل كثيرة بسبب غياب الطرق الزراعية وهذه الصعوبة أكثر ما تتجلى في فصل الخريف وهي:

صعوبة نقل المنتجات إلى الأسواق فعلى الأغلب تبقى المحاصيل في أرضها حتى تصل مرحلة التلف لأن الوصول إلى مناطقها يظل مستحيلاً بواسطة المركبات أياً كان نوعها لطبيعتها الوعرة.

سوء الطرق المؤدية إليها يكلف أعباء وخسائر مالية إضافية تتمثل في عدم توفير مدخلات الانتاج والتمويل واليد العاملة في موسم الزراعة والحصاد للمزارعين في مشاريعهم في أوقات الحوجة وبالسعر المناسب.

عدم وجود شبكة للطرق الزراعية يشكل تحدياً لإستغلال وإستصلاح المزيد من الأراضي المؤهلة للزراعة.

إستخدام الأساليب التقليدية كالدواب خلال عمليات زراعة وإستصلاح المزارع ينعكس سلباً على نوعية المحصول.

إفتقار المناطق الزارعية لشبكة طرق تخدمها ينعكس على مستوى أداء المزارعين وخاصةً في المناطق الوعرة بحيث أن تنفيذ طرق زراعية آمنة ومؤهلة يساهم في إستغلال الأراضي المهملة والتي تصلح للعديد من الزراعات.

تخلي العديد من المزارعين عن مهنة الزراعة في ظل صعوبة الوصول إلى مزارعهم وإرتفاع تكاليف نقل منتجاتهم.

وجود شبكة للطرق الزراعية يساعد في جلب الاستثمار لإقامة المشاريع الزراعية مما يوفر ايضاً الكثير من الوظائف ويساهم في حل مشاكل البطالة.

تساهم الطرق الزراعية في نقل المبيدات لمكافحة الآفات الضارة (مثل الجراد) في وقت مبكر.

تساهم الطرق الزراعية في النواحي الصحية والإجتماعية حيث يسهل الوصول إلى المراكز الصحية والمستشفيات عند الطوارئ.

تساهم الشركة المنفذة خلال عملية التشييد في حفر الكثير من الحفائر مما يساعد في إستقرار المزارعين لوجود الماء.

تساهم الطرق الزراعية في إنعاش أسواق المواشي وزيادة عائد المحليات خلال فترة الخريف.

وللوصول الى الصيغ المثلى في هذا المجال تم وضع تصورات ودراسات متكاملة عبر وزارة الطرق والجسور لإيجاد حلول تكون الاقرب إلى الواقع وتؤدي إلى الغرض المطلوب وإيجاد شبكة طرق زراعية تستطيع الآليات الزراعية المتطورة من الوصول إلى هذه الأراضي من أجل حراثتها ونقل الإنتاج وتسويقه.

وقد تم دراسة هذه المناطق وتحديد مسارات للطرق الزراعية بالإشتراك مع الولايات ومراعاة المناطق الأكثر إنتاجاً والأكثر صعوبةً في فترة الخريف خاصةً المناطق ذات الأرض الطينية وكثيرة الوديان.

وتم عمل التصميم للطرق الزراعية والعبارات بواسطة مهندسي الهيئة القومية للطرق والجسور وقد وُضع في الإعتبار عند التصميم أن يكون بأقل تكلفة ومن المواد المحلية.

وفيما يلي خطة وزارة الطرق والجسور لتنفيذ الطرق الزراعية منذ العام 2008 م

إسم الولاية

خطة العام 2008 م

خطة العام 2010 م

خطة 2011

الطول

المنجز

المتبقي

الطول

المنجز

المتبقي

القضارف

120

58

62

75

0.0

75

100

الجزيرة

30

26

4

55

0.0

55

150

النيل الأبيض

72

72

0

70

0.0

70

100

سنار

90

79

11

70

0.0

70

100

النيل الأزرق

85

76

9

60

0.0

60

جنوب كردفان

73

51

22

60

0.0

60

شمال كردفان

0.0

0.0

0.0

40

0.0

40

كسلا

50

الجملة

470

362

108

430

0.0

430

500

 

وفي خطة عام 2008 م أيضاً تم التعاقد لعدد (7) معديات والتي تساعد في نقل المحاصيل والفواكه والخضر إلى الضفة الاخرى للنيل حيث يوجد طريق قومي بالقرب منها, وتم دفع المقدم الأول (10%) وتم تصنيع عدد (2) بنطون وتوقف العمل لعدم دفع المقدم الثاني (20%).

تفاصيل موقف الأعمال   بطرق النهضة الزراعية

إسم الطريق

الولاية

الطول (كلم)

نسبة الأداء

قلع النحل – الكماديب

القضارف

30

43.3 %

ام سنيبرة – الكراديس (الكراديس)

القضارف

17.5

50.0 %

(الكراديس – ام خنجر– الدونكي)

القضارف

4.5

50.0 %

سمسم – باندغيو (تأهيل)

القضارف

17

100.0 %

بوك – السلك

النيل الأزرق

40

81.9 %

اقدى – بوك

النيل الأزرق

45

96.1 %

تكمبرى – أم بقرة

سنار

53

79.7 %

سنار – 44 ود تكتوك

سنار

37

99.7 %

طرق ولاية الجزيرة

الجزيرة

30

88.1 %

كادقلى – الكرم – أبوسفيفة

جنوب كردفان

33

100.0 %

أبو كرشولا – تقاطع سورا

جنوب كردفان

40

45.0 %

كوستى – المقينص – الراوات

النيل الأبيض

72

100.0 %

طريق الفاو – القرية 3 (تأهيل)

القضارف

51

40.0 %

وفي خطة عام 2010 تم الآتي:

طريق الكريدة – الدويم بطول 41 كلم بولاية النيل الأبيض والآن فى مرحلة توقيع العقد.

طريق ود الحداد – السبيل بطول 40 كلم بولاية سنار تم توقيع العقد وبدأ العمل.

طريق العباسية – الترتر بطول 60 كلم بولاية جنوب كردفان والآن فى مرحلة توقيع العقد.

المشاكل والمعوقات (طرق مشروع الجزيرة كمثال):

إختيار طرق مشروع الجزيرة كمثال يكمن في أهمية مشروع الجزيرة والذي يمثل عنوان الزراعة في السودان وأيضاً لكثير من الأسباب منها:

ما صاحب هذا المشروع من تطورات آخرها قانون عام 2005 م والذي أتاح للمزارعين حرية إختيار المحاصيل.

إنهيار خط سكك حديد الجزيرة أدى للحوجة للطرق الزراعية.

طبيعة ولاية الجزيرة ذات الأرض الطينية الصعبة.

كبر مساحة المشروع.

 

أهم المشاكل والمعوقات عند تنفيذ الطرق في المشروع:

التمويل: حيث تم دفع المقدم 10% فقط للشركات ولم يتم دفع الصرفيات في المواعيد المح�

المصدر: موقع النهضة الزراعية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1807 مشاهدة
نشرت فى 13 سبتمبر 2012 بواسطة Sudanagric

ساحة النقاش

ابحث

الزراعة فى السودان

Sudanagric
تعتبر وزارة الزراعة والرى من الوزارات الأولى في السودان حيث أنشئت قبل استقلال السودان 1953م وكانت تسمى مصلحة الغابات والأحراش ثم سميت وزارة الزراعة ومنذ ذلك التاريخ تغير الإسم حسب الإختصاصات والمهام حيث شهدت طوال مسيرتها ضم الثروة الحيوانية في بعض الفترات وفي الأخرى الري والمياه وأحياناً الموارد الطبيعية حتى »

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

629,869